الاتحاد يُبهر والهلال يصدم- صدارة مستحقة وتراجع مُقلق!
المؤلف: سامي المغامسي10.07.2025

- شهدت مدينة جدة يومًا كرويًا استثنائيًا، كان عنوانه الإبداع والجمال الكروي الذي قدمه نادي الاتحاد. تجلى العميد الاتحادي في أبهى صوره، محييًا ذكريات الماضي التليد بقيادة محمد نور ورفاقه، ومجسدًا الروح القتالية العالية التي لطالما عرف بها. ظهر النمور الاتحاديون بمستوى رفيع المستوى، لم نشهده منذ حقب زمنية خلت، وهو ما يجسد الوجه الحقيقي والمشرق للعميد. يحق لجماهير جدة والاتحاد أن تحتفل وتزهو بفريقها الذي أمتع وأبهر في تلك الأمسية الكروية المثيرة ضد زعيم القارة الآسيوية، فوز مستحق عن جدارة واستحقاق، وصدارة مستحقة لا تليق إلا بعميد الأندية السعودية جمعاء.
- خيمت الصدمة على مشاعر جماهير الهلال العريضة وهي ترى فريقها يقدم أداءً باهتًا وشاحبًا على أرض ملعب الإنماء، في مباراة كانوا يطمحون من خلالها إلى تضييق الخناق على المتصدر وتقليص الفارق. غير أنهم فوجئوا بخسارة مذلة قوامها أربعة أهداف، ومستوى فني متواضع للغاية، غابت عنه الروح القتالية، وانعدم فيه التنظيم المحكم، وفقد فيه الفريق القدرة على تسيير المباراة بقيادة مدرب كفء. بات الهلال في الآونة الأخيرة فريقًا سهل المنال، يسهل عليه أن ينهزم أو يتعادل، بعد أن كان في سابق عهده فريقًا عصيًا على الهزيمة، وقادرًا على تحقيق الفوز بكل أريحية. ما هذا يا جيسوس؟ أهذا هو الهلال الذي نعرفه ونعهده؟ بداية من الحارس ياسين بونو الذي شهد مستواه انحدارًا ملحوظًا، وهو ما يعزى قطعا إلى ضعف خط الدفاع، مرورًا بخط الوسط الذي ظهر تائهًا وضائعًا، ليس فقط في مباراة الاتحاد، بل في مباريات الخليج والقادسية وضمك والرياض. لقد اتخذت من التحكيم ذريعة واهية في بعض اللقاءات، ولم تنظر إلا بعين واحدة، وكأن الهلال تراجع مستواه بسبب التحكيم. كلا يا جيسوس، يجب عليك مراجعة حساباتك، فالهلال خسر بسبب تراجعه الملحوظ، وعجزك عن اختيار التشكيلة المثالية في كل مباراة، واعتماد الخطة التكتيكية المناسبة لكل مواجهة.
- المواجهات المقبلة ستكون أشد ضراوة وأكثر صعوبة من سابقاتها، فما الذي أنت فاعل به يا جيسوس؟ هل تمتلك القدرة على إعادة الهلال إلى وضعه الطبيعي المعهود؟ أم أن الأمور ستستمر على هذا المنوال؟ الهلال في أمس الحاجة إلى التجديد والتحول! هناك معضلات جمة في خط الدفاع، وهو الحلقة الأضعف في الفريق، وهذا ما تجلى بوضوح في المباريات الفارطة.
- يتفوق الهلال على معظم الأندية الأخرى من الناحية المادية، والإمكانيات متاحة له لجلب أفضل اللاعبين على المستويين المحلي والدولي، لكن يظل الاختيار الصائب هو الفيصل في المرحلة القادمة، التي تتطلب تدعيمًا ضروريًا في مركز قلب الدفاع. الهلال بحاجة ماسة إلى إعادة ترتيب أوراقه، وتصحيح مساره، حتى لا يفرط في كل شيء، في بطولة الدوري، وفي بطولة دوري أبطال آسيا التي يتوق إليها الزعيم.
- خيمت الصدمة على مشاعر جماهير الهلال العريضة وهي ترى فريقها يقدم أداءً باهتًا وشاحبًا على أرض ملعب الإنماء، في مباراة كانوا يطمحون من خلالها إلى تضييق الخناق على المتصدر وتقليص الفارق. غير أنهم فوجئوا بخسارة مذلة قوامها أربعة أهداف، ومستوى فني متواضع للغاية، غابت عنه الروح القتالية، وانعدم فيه التنظيم المحكم، وفقد فيه الفريق القدرة على تسيير المباراة بقيادة مدرب كفء. بات الهلال في الآونة الأخيرة فريقًا سهل المنال، يسهل عليه أن ينهزم أو يتعادل، بعد أن كان في سابق عهده فريقًا عصيًا على الهزيمة، وقادرًا على تحقيق الفوز بكل أريحية. ما هذا يا جيسوس؟ أهذا هو الهلال الذي نعرفه ونعهده؟ بداية من الحارس ياسين بونو الذي شهد مستواه انحدارًا ملحوظًا، وهو ما يعزى قطعا إلى ضعف خط الدفاع، مرورًا بخط الوسط الذي ظهر تائهًا وضائعًا، ليس فقط في مباراة الاتحاد، بل في مباريات الخليج والقادسية وضمك والرياض. لقد اتخذت من التحكيم ذريعة واهية في بعض اللقاءات، ولم تنظر إلا بعين واحدة، وكأن الهلال تراجع مستواه بسبب التحكيم. كلا يا جيسوس، يجب عليك مراجعة حساباتك، فالهلال خسر بسبب تراجعه الملحوظ، وعجزك عن اختيار التشكيلة المثالية في كل مباراة، واعتماد الخطة التكتيكية المناسبة لكل مواجهة.
- المواجهات المقبلة ستكون أشد ضراوة وأكثر صعوبة من سابقاتها، فما الذي أنت فاعل به يا جيسوس؟ هل تمتلك القدرة على إعادة الهلال إلى وضعه الطبيعي المعهود؟ أم أن الأمور ستستمر على هذا المنوال؟ الهلال في أمس الحاجة إلى التجديد والتحول! هناك معضلات جمة في خط الدفاع، وهو الحلقة الأضعف في الفريق، وهذا ما تجلى بوضوح في المباريات الفارطة.
- يتفوق الهلال على معظم الأندية الأخرى من الناحية المادية، والإمكانيات متاحة له لجلب أفضل اللاعبين على المستويين المحلي والدولي، لكن يظل الاختيار الصائب هو الفيصل في المرحلة القادمة، التي تتطلب تدعيمًا ضروريًا في مركز قلب الدفاع. الهلال بحاجة ماسة إلى إعادة ترتيب أوراقه، وتصحيح مساره، حتى لا يفرط في كل شيء، في بطولة الدوري، وفي بطولة دوري أبطال آسيا التي يتوق إليها الزعيم.